Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Le BLog De Aziz

4 avril 2008

مشروع اليوم الوطني لمحاربة الجهل التخلف و الشعودة

نضمت الجمعية المغربية للتنمية الشاملة يوما دراسيا و تحسيسيا تطرقت فيه لمجموعة معيقات التنمية في البلاد حيت خلصت إلى السبب الرئيسي من بين عدة أسباب تعيق كل رغبات التنمية عند الانسان أهمها التخلف الجهل الشعودة و السحروالأمراض الإجتماعية وفي البيان الختامي إتفق الأعضاء على محاربة هذه العادات السيئة الكل من خلال موقعه سعيا منهم في الحد من نزف الكثير من الطاقات و القدرات على تنمية و تطوير المجتمع,ومواكبة العصر الذي نعيشه و خرجت بمشروع اليوم الوطني لمحاربة الجهل و التخلف الشعودة و السحر

Publicité
Publicité
4 avril 2008

يجب الاعتراف بالحقيقه حتي يتم العلاج

هذه مقابلات مع مغاربه يعترفون بهذا الشي

على الرغم من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدها المجتمع المغربي على مستوى بنياته، فإن هذا لا يعني بالضرورة أن هناك تحولا جوهريا في بنيته الثقافية التي نخرت أسسها بسبب تفشي بعض الممارسات والعادات السلبية المتمثلة في اللجوء إلى السحر والشعوذة من قبل عدد كبير من الأشخاص نساء ورجالا، مثقفين وأميين، أغنياء وفقراء، مما جعل من هذه الممارسات الغيبية أزمة حقيقية وتجارة رخيصة يقبل عليها العديد من الناس بغرض الربح السريع دون اعتبار للأذى الذي يلحق بالمواطنين ماديا وجسديا وحتى نفسيا

وأجمع عدد من المواطنين،  على استنكار هذه الظاهرة التي وصفوها "بالمستفحلة" داخل مجتمعنا المغربي، وعزوا أسباب تفاقمها إلى قلة الوعي واختلاف العقليات وانعدام التربية الدينية الصحيحة.

وبينما أكد بعضهم على ارتفاع نسبة الإقبال على مثل هذه الممارسات مقارنة بالسنوات المنصرمة، رأى البعض الآخر أن هناك انخفاضا ملحوظا بفضل البرامج التوعوية التي تبثها وسائل الإعلام السمعية البصرية.

وأوضح المواطنون أيضا أن النساء هن الفئة الأكثر ثقة بالعرافين والمشعوذين، مطالبين في الوقت نفسه بضرورة محاربة هذه الظاهرة باعتبارها من النقط السوداء في المجتمع المغربي.

التردد على الدجالين ظاهرة مستفحلة

  ألاحظ أن اللجوء إلى السحر والتردد على الدجالين ظاهرة مستفحلة في المجتمع المغربي سواء في صفوف الأميين أو المثقفين، الذين تجمعهم أسباب مشتركة للجوء إلى مثل هذه الممارسات التي تكمن أساسا في قلة الوعي، كما أن هذه الممارسات لم تعد تقتصرعلى النساء فقط بل طالت صفوف الرجال أيضا الذين أصبحوا يقبلون بدورهم على ممارسة الشعوذة والدجل دون خجل وبشكل علني.

أظن أن ظاهرة اللجوء إلى السحرة والمشعوذين متفاقمة بالخصوص في الأوساط الشعبية وفي المدن الصغيرة، كما أن الإقبال على مثل هذه الممارسات لا يرتبط أساسا بالمستوى الثقافي أو الاجتماعي وحتى المادي، بل يتعلق الأمر بقلة الوعي، لكنني لا أنكر أنه وبالمقارنة مع السنوات الماضية بدأت هذه الظاهرة تعرف بعض التراجع بفضل الحرب التي تشنها وسائل الإعلام السمعية البصرية والمكتوبة والمتمثلة أساسا في البرامج التوعوية والمقالات المنددة بخطورة الظاهرة

مسألة اللجوء إلى المشعوذين مرتبطة أساسا بالتربية الدينية للفرد وعقليته ومحيطه الاجتماعي، ولاحظت أخيرا أن هذه الظاهرة بدأت تتفشى أكثر فأكثر في مجتمعنا لدرجة أن المغاربة اكتسبوا سمعة سيئة في العالم العربي، وهذا أمر مهين يفرض علينا محاربة المشعوذين والكذابين الذين لا يتوانون عن فعل أي شيء في سبيل مطامعهم المادية.

كما أن العمل بمثل هذه الخرافات لاعلاقة له بالمستوى الثقافي للشخص، إذ تبقى المسألة مسألة وعي وتربية دينية صحيحة

السحر حقيقة والشعوذة ظاهرة منتشرة بشكل كبير في الأوساط المغربية، كما أن اللجوء إلى السحر والدجل لا يقتصر على فئة معينة من الأشخاص لأن المقبلين عليه أناس من مختلف الطبقات الاجتماعية والفكرية.

أما بالنسبة للمشعوذين وسبب امتهانهم هذه الحرفة، فذلك يعود بالأساس إلى كونها مسألة وراثية ومسألة اختلاف في العقليات.

بات موضوع السحر والشعوذة يطرح نفسه بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وذلك يرجع بالأساس إلى الجهل وقلة الوعي وانعدام الثقة في الله، فعلى الرغم من كون مجتمعنا مجتمعا إسلاميا إلا أنه يعرف وجود ممارسات بعيدة عن تعاليم الدين الإسلامي خاصة منها الدجل الذي يجد مكانا فسيحا داخل مجتمعنا؟ هذا إضافة إلى أن الطمع المتفشي في اعتلاء مناصب كبيرة يوقع صاحبه في فخ المشعوذين.

بالنسبة للفئة الأكثر إقبالا على هذه الممارسات فتتمثل بشكل كبير في النساء، لكن المسألة تسير في طريق المساواة مع الرجال الذين باتوا بدرهم يقبلون بكثرة على الدجل، الذي يجب محاربته لأنه يعد من نقط ضعف مجتمعنا المغربي.

الجميع اعترف بان هذه الظاهرة مستفحله بالاوساط المغربيه و يجب ايقافها

4 avril 2008

الشعوذة والسحر في المغرب

 

 

الموضوع اليوم الذي قررت أن أتطرق له اليوم, لا يقل خطورة عن مواضيع النميمة والقيل والقال ,واستعمال مال الحرام في كل ميدان ومجال,وكل ما هو معروف من المحذرات عند الداني والقاصي, ألا وهو السحر والشعوذة الذي 

هو متفشي بشكل فضيع في بلدنا  هذه الآفة التي تنخر جسد أبناء مجتمعنا, فهنالك أضعاف الأضعاف التي تقع يوميا , 

ولكن لا تظهر للملأ إما خوفا من الفضيحة وإما أن يكون ضررها أقل سوئا ,فتصمت الناس وتستمر إن لم يتزايد سوئها ويكبر حجمها. فإيمان المغاربة كبيرا وكثيرا في السحر والشعوذة,فلربما لا يخلو بيتا من بيوتنا إلا وفيه من يحبذ 

ويشجع مثل هذه الممارسات السيئة . و نؤكد أن البحت الدي أجريناه حول  التحولات التي يشهدها المغرب لا تعني تحولا جوهريا في بنيته الثقافية, لأن بعض الممارسات والعادات القديمة لا تزال متفشية بين مختلف الطبقات الاجتماعية المغربية 

وذلك راجع إلي نسبة الأمية والفقر والبطالة واليد القصيرة, من أجل تحقيق شيء من احتياجات الحياة تلجا إلي مثل هذه 

الغيبيات ,انتشار السحر والشعوذة عموما يعكس سيادة الثقافة ألا عقلانية,التي تفسر كل شيء بالغيب إضافة إلي المدرسة التي لا تقوم بدورها التربوي والتوعوي. 

اعتادت كثير من العائلات المغربية علي بركة الفقهاء والشوفات,حجم هذا الاهتمام يظهر جليا في مدننا التي نجد فيها أسواق وأما كين مخصصة لتوفير كل المستلزمات من جلود واللدون وبخور وأعشاب ,وأنياب لمختلف الحيوانات,والحرمل والشبة ,وتجد في بعض الأماكن حيوانات بكامل أعضاءها وأحشاءها معلقة ومعروضة علي محلات بيع هذه المستلزمات والمستحضرات .الدجل يمارس كذلك تقريبا في جميع أضرحة الأولياء والزوايا . 

الآقبال علي الدجل والشعوذة عموما ليس حكرا علي فيئه دون الأخرى من مجتمعنا فقبل أشهر تنقل صحيفة أن مدير عام مؤسسة مغربية معروفة اكتشف أن مديرة الموارد البشرية للمؤسسة تطلب من عاملات النظافة وضع سائل غريب 

لتنظيف مكاتب أعدائها ومنافسيها وحثي مكتب المدير نفسه كي تحضي بالقبول والرضي من الجميع.كما اكتشفت بعد ذلك تحمل ديكا أدكن السواد داخل المؤسسة طبعا وللغرض نفسه. وهذا الخبر يكشف أن الإقبال علي مثل هذه الأفعال المخلة 

بالأدب والمتناقضة تماما مع قيمنا الدينية لا ينحصر علي فيئه دون الأخرى من مجتمعاتنا السوسيو اقتصادية.وكثير ما يحكي في هذا الشأن وعند أناس ينتسبون إلي فيئاه مجتمعية عالية الصيت وكل حسب مئاربه الخاصة به.ومثل هذه ألفعال 

لا تقتصر علي النساء فقط, فكثير من رجال الأعمال والمال والسياسة يستشيرون مشعوذ يهم قبل أن يباشروا أي عمل من مشاريعهم. ويحكي أن احد الدجالين في العاصمة الرباط امتلك ثروة طائلة ويقطن في أحد ارقي الأحياء ,لأن زبنائه 

كلهم من الباع الطويل والجاه البعيد...."ـ 

يوم بعد يوم يتحول دجالون في المغرب إلي نجوم كبار يقصدهم الكبير والصغير,الغني والفقير ,فتجارة بيع الوهم 

رائجة ومزدهرة,خاصة أيام الأزمات الاقتصادية والاجتماعية معا ,والمغرب ليس وحده البلد العربي الوحيد الذي يلجا 

فيه أبنائه إلي مثل هذه الأفعال المشينة, فالعرب عموما مسكنون ومهووسون بالشعوذة والسحر,اذ قدرت أإحصائيات 

أنفقاتهم علي السحر سنويا في 5 مليون دولار. فاللهم قينا شر السحر والشعوذة , وخصوصا شر السحرة والمشعوذين 

30 mars 2008

جلالة الملك يترأس بسلا حفل افتتاح المنتدى الوطني للإعاقة

Image00001228سلا 30 – 3 – 2008 - ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الأحد بالمركز الوطني "محمد السادس" للمعاقين بسلا حفل افتتاح المنتدى الوطني للمعاق الذي تحت شعار "دور الفاعلين الاجتماعيين

27 mars 2008

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

mm المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

Publicité
Publicité
27 mars 2008

جلالة الملك يطلق مشاريع تنموية واجتماعية وحضارية

________________________________المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

27 mars 2008

علاقة المجتمع المدني بالتنمية البشرية

من المعروف أن الحكومات المنتخبة في العالم العربي هي التي تتحمل مسؤولية تسيير الدولة والعمل على تحقيق رفاهية المجتمع البشري وتنميته على جميع المستويات والأصعدة. بيد أن هذه الحكومات العربية مازالت تتخبط في الكثير من المشاكل العويصة والأزمات الخانقة على جميع المستويات والأصعدة، لايمكن وحدها إطلاقا أن تساهم في بناء مجتمع نام ومتطور ومتقدم، ولاسيما إذا كانت مواردها الطبيعية ضعيفة وإمكانياتها المادية والمالية هزيلة ومحدودة، أو تملك على العكس من ذلك موارد متوفرة و أرصدة بنكية كثيرة، وعلى الرغم من ذلك فإننا نجدها تفتقد إلى تقنيات التخطيط الجيد والمحكم، و ينعدم فيها البحث العلمي، وتفتقر إلى آليات التكنولوجيا، كما لا تشغل المعرفة العلمية تشغيلا وظيفيا يؤهلها لتحريك دواليب الاقتصاد وتفعيل بنى الدولة الإنتاجية.

ومن هنا، نسجل مدى أهمية حضور دور المجتمع المدني في العالم العربي إلى جانب عمل الحكومة عن طريق التدخل والمساعدة واقتراح المشاريع والحلول الصائبة والخطط الناجعة للخروج من الأزمات والمشاكل بصفة خاصة ومن آفة التخلف بصفة عامة.

ويلاحظ خلافا لذلك أن المجتمع المدني في الغرب يقوم بما لايمكن أن تقوم به الدولة، حيث يسعى جاهدا لخدمة الإنسان ماديا ومعنويا من أجل تحقيق الرفاهية المادية والإسعاد المعنوي والثقافي الكلي والشامل.

ونفهم من كل هذا أن التنمية البشرية هي التي تتوجه إلى الإنسان ويشارك فيها الإنسان، أي إن الإنسان يصبح في مفهوم التنمية هو المنفعل والفاعل والذات والموضوع والحاضر والمستقبل والإرادة والاختيار. لذا على جميع الطاقات البشرية أن تساهم في خدمة المجتمع المحلي والجهوي والوطني والقومي والإنساني قصد الحصول على السعادة المادية والعقلية والروحية فوق هذه الأرض المباركة.

وينبغي للناس حسب جورج قرم أن: "يشاركوا مشاركة تامة في القرارت والإجراءات التي تشكل حياتهم. وتبرز هنا بشكل خاص أهمية منظمات المجتمع المدني وإمكانية المحاسبة وتعديل المسار عند الضرورة. فالناس في التنمية ليسوا مجرد متلقين سلبيين بل هم عاملون فاعلون في تشكيلها." [17]

ويساهم المجتمع المدني بعدة أنشطة اجتماعية واقتصادية وثقافية وإيكولوجية وسياسية وعلمية لإخراج المنطقة التي ينتمي إليها ذلك المجتمع من أزماته الخانقة ومشاكله المادية والمالية والبشرية والمعنوية المحبطة عن طريق رسم خطط إصلاحية وتغييرية جادة حاضرا ومستقبلا لتحقيق التنمية المستدامة وتطوير القدرات البشرية الذاتية لخدمة الآخر عن طريق الدفاع عن حقوقه المدنية والسياسية والحفاظ على البيئة والقضاء على ظاهرة التلوث والانحباس الحراري ومحاربة الأمراض المتفشية كالسيدا وأنفلونزا الطيور، والوقوف في وجه الإرهاب وتوعية الناس بأخطار التطرف وضرورة تبني خطاب التسامح والتعايش والأخوة، والعمل على الحد من كل أنواع الأميات المتفشية داخل الوسط البشري، وتوفير رعاية صحية جيدة ومناسبة، وتنظيف الأمكنة الآهلة بالسكان المدنيين، وبناء المؤسسات التربوية لتربية المرأة وتعليمها، وتشييد مراكز لحماية الطفولة ورعاية الشباب، والسهر على خلق جمعيات اجتماعية تتكفل بمساعدة الفقراء والمعوزين، وتكوين أندية رياضية وثقافية وأدبية وفنية لتنشيط الفضاء الثقافي داخل الوسط البشري، بله عن توعية المواطنين عبر الصحف والأحزاب السياسية المستقلة، والتنسيق مع الحكومة لإنجاز المشاريع الضخمة التي تحتاج إلى إمكانيات مالية ضخمة وموارد جبارة لتأهيل الوسط المجتمعي والفضاء البشري ليتبوآ مكانتهما اللائقة بهما.

ولكن لا يمكن أن يتحقق هذا المجتمع المدني في أرض الواقع بهذه المواصفات الإيجابية إلا في مجتمع ديمقراطي يؤمن بالخلاف والتعددية والحوار، ويستند إلى خطاب التواصل الحميمي والتسامح الإنساني وحب الغير بدون إقصاء أو تغريب أو ممارسة العدوان ضد الآخرين.

وهكذا يجمع المفكرون والمثقفون العرب على أن: "الديمقراطية هي المخرج الأساسي للشعوب العربية من مأزقها الحالي وما تعانيه من مشاكل وأزمات. فلا يمكن بغير الديمقراطية الحديث عن تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، أو التطلع إلى تحديث حقيقي للمجتمع، أو توفير العدالة الاجتماعية، أو تعميق المشاركة الشعبية.

الديمقراطية في جوهرها طريقة في الحياة وأسلوب لتسيير المجتمع وتدبير شؤونه بوسائل سلمية. وبمعناها الواسع تعني الديمقراطية مشاركة الشعب في اتخاذ القرار السياسي، ومراقبة تنفيذه والمحاسبة على نتائجه." [18]

وعليه، فالمجتمع المدني أساس التنمية البشرية، ولا يمكن تصور أية تنمية حقيقية وشاملة بدون مشاركة المجتمع المدني الذي يساهم بكل طاقاته التطوعية في تشغيل الإنسان من أجل خدمة الإنسان نفسه ماديا وعقليا ووجدانيا وحركيا.

27 mars 2008

مفهـــوم التنمية لغة واصطلاحا

تدل التنمية لغة على الزيادة والنماء والكثرة والوفرة والمضاعفة والإكثار. بينما يختلف مفهوم التنمية الاصطلاحي من مجال إلى آخر، فيتخذ دلالة اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية أو بيولوجية أو نفسية. ومن هنا، أصبح مفهوم التنمية مفهوما معقدا ومتشابكا يصعب تعريفه وتحديده بدقة.

هذا، وقد ارتبط مصطلح التنمية في البداية بالتقدم والتخطيط والإنتاج، ليصبح فيما بعد ذا أبعاد مادية ومعنوية. ولكن التنمية بالمفهوم العام هي تحسين ظروف المواطنين وتغيير مستوى معيشتهم عن طريق تحسين دخلهم الفردي والرفع من شروط الرعاية الصحية وتقديم أحسن منتوج في مجال التربية والتعليم والتثقيف عبر تكثيف برامج العمل ذات الطابع البشري والإنساني والأهلي، وإعداد مشاريع تنموية واستثمارات من أجل خدمة هؤلاء المواطنين والأجيال اللاحقة ضمن ما يسمى بالتنمية المستدامة أو الطويلة الأمد.

وترتبط التنمية أيضا بالتحديث والتغيير والعصرنة وتحقيق مؤشرات النمو الاقتصادي والرفع من الإنتاجية وتحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي والصناعي والاعتماد على العقلانية والتصنيع من أجل اللحاق بالدول المتقدمة والدخول في سراديب العولمة التي لا تؤمن سوى بالمنافسة والعمل المتواصل واحتكار الأسواق.

وعليه، تدور التنمية البشرية حول تطوير: "المقدرة البشرية بسياسات وبرامج اقتصادية واجتماعية ودولية تعزز قدرة الإنسان على تحقيق ذاته. ويرتبط مفهوم التنمية في هذا السياق بتنمية الإنسان من حيث هو هدف ووسيلة، أو بتنمية قدرات الإنسان على سد حاجاته المادية والمعنوية والاجتماعية. وإذ تتركز إستراتيجيات تحقيق التنمية البشرية على إحداث تغييرات في البيئة القانونية والمؤسسية التي يعيش في كنفها البشر، يبقى الأساس في ذلك دائما توسيع خيارات الإنسان وبذلك يتسع فضاء حريته، وهو ما يتضمن البعد الاقتصادي للتنمية دون أن يقتصر عليها.

والخلاصة أن التنمية البشرية…توسيع لقدرة الإنسان على بلوغ أقصى ما يمكنه بلوغه من حيث هو فرد أو مجتمع ذو أفراد كثيرة وذلك بزيادة إمكانياته التي ليست القدرات الاقتصادية إلا مجرد جانب منها. ومن هنا لابد أن تكون السياسات التنموية بالضرورة متعددة الآفاق، لا اقتصادية فحسب." [11]

وهكذا، فالتنمية ذات أبعاد مادية اقتصادية، وأبعاد إنسانية بشرية قائمة على التثقيف وتطوير مؤهلات الكائن البشري عن طريق استثمار قدراته الذاتية للتأقلم مع وضعيات المجتمع المعقدة

27 mars 2008

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

في خطاب موجه إلى الشعب المغربي في الثامن عشر من ماي 2005، أعلن جلالة الملك محمد السادس عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كإطار جديد لمحاربة الفقر والإقصاء، حيث قدم جلالة الملك تشخيصا للأوضاع الاجتماعية الصعبة التي تعيشها شرائح عريضة من ساكنة المغرب، والتي تتنافى مع شروط العيش الكريم خصوصا في الأحياء الفقيرة بالمدن وعدد من الجماعات القروية التي تشكو من غياب المرافق الأساسية كالماء والكهرباء والمؤسسات الصحية والتعليمية.

27 mars 2008

الأهداف

المساهمة في تنمية البلاد علميا وإجتماعيا وإقتصاديا،....إلخ

Publicité
Publicité
1 2 > >>
Le BLog De Aziz
Publicité
Publicité